الكاتب السوري زكريا تامر
من أبرز كتاب القصة في الوطن العربي
زكريا تامر أديب سوري وصحفي وكاتب قصص قصيرة، يُعد أحد أبرز كتاب القصة في العالم العربي، ولد بدمشق عام 1931، واضطر إلى ترك الدراسة عام 1944.
بدأ حياته حداداً في معمل ثمّ أصبح يكتب القصة القصيرة والخاطرة الهجائية الساخرة منذ عام 1958، والقصة الموجهة إلى الأطفال منذ عام 1968.
يقيم الآن زكريا تامر في بريطانيا منذ عام 1981، وقد ترجمت كتبه القصصية إلى الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والبلغارية والروسية والألمانية.
سبق له أن عمل في وزارة الثقافة ووزارة الإعلام في سوريا، فكان رئيساً لتحرير مجلة “الموقف الأدبي”، ومجلة “أسامة”، ومجلة “المعرفة”. كما ساهم في تأسيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا أواخر عام 1969 عمل في مديرية التأليف والترجمة في وزارة الثقافة بدمشق، ونائباً لرئيس اتحاد الكتاب العرب.
وكان رئيساً للجنة سيناريوهات أفلام القطاع الخاص في مؤسسة السينما في سوريا، وعضواً في جمعية القصة والرواية، وشارك في مؤتمرات وندوات عقدت في بقاع شتى من العالم. وكان رئيسا للجنة التحكيم في المسابقة القصصية التي أجرتها جريدة تشرين السورية عام 1981، والمسابقة التي أجرتها جامعة اللاذقية عام 1979م.
1_1: أهم آثاره
أولاً : الأعمال القصصية
- صهيل الجواد الأبيض، الطبعة الأولى، دار مجلة شعر، بيروت، 1960
- ربيع في الرماد، الطبعة الأولى، مكتبة النوري، دمشق، 1963.
- الرعد، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1970.
- دمشق الحرائق، مكتبة النوري، 1973.
- النمور في اليوم العاشر، دار الآداب، بيروت، 1978.
- نداء نوح، دار رياض الريس، لندن، 1994
- سنضحك، دار رياض الريس، بيروت، 1998.
- الحصرم، دار رياض الريس، بيروت، 2000.
- تكسير ركب، دار رياض الريس، بيروت، 2002.
- القنفذ، دار رياض الريس، بيروت، 2005.
- ندم الحصان، 2018.
ثانياً: قصص للأطفال
- لماذا سكت النهر، وزارة الثقافة، دمشق، 1977.
- قالت الوردة للسنونو، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1977.
- 37 قصة للأطفال نُشِرَت في كتيبات مصوّرَة، 2000
الكاتب زكريا تامر سخر في قصصه من رذائل الناس، وسخّر كتابته من أجلها، ولاشكَّ أن أدباً يندد بهذه الأشياء، هو أدب يمجدّ البطولة والزهد والصدق والشهامة.
فقصص زكريا تامر مفعمة بالمعاني، وأدبه يضجُّ بالرموز والدلالات والإشكالات أيضاً. وهذا سرٌ من أسرار العظمة والخلود في الآداب كلها.
تحرير : آلاء دياب