تعودُ أصول عشبة اللاڤندر(الخُزامى) إلى شمال أفريقيا وجبال منطقة البحر المتوسط، حيثُ يتمُ تقطير فروعها الحاملة للأزهار للحصول على الزيوت العطرية والتي بدورها تُستخدم لرعاية البشرة والجمال من خِلال استخدامها في إعداد العطور والشامبو كما ويتمُ الاستفادة من بعضِ أنواعها لإضافة نكهة مميزة للأطعمة بالإضافة لذلك، يتمتعُ الشاي الخاص بها بفوائد مُتعلقة بعلاج مشاكل الجِهاز الهضمي.
بالإضافة لِما ذُكر، يتمتعُ زيت عشبة اللاڤندر بالعديدِ من الفوائد الصحية للجسم ومنها:
–
–
١.مُكافحة الفطريات:
يمتلكُ زيت اللاڤندر خصائص مقاومة للفطريات، وقد وجدت الأبحاث أن هذا الزيت لديه القُدرة على قتل العديد من السلالات التي يُمكن أن تسبب أمراضا جلدية.
–
–
٢.مُعالجة الجروح:
أظهرت العديد من الدراسات وكذلك أبحاث الطب البديل أن الجروح تقتربُ بشكل أسرع عند استخدام زيت اللاڤندر، وهذا يشير إلى أن الخُزامى لها دور في تسريع إلتئام الجروح.
–
–
٣.عِلاج تساقط الشعر (داء الثعلبة):
يُمكن لزيت اللاڤندر أن يُعزز من نمو الشعر بنسبة تصلُ إلى ٤٤٪ عند استخدامه لمُدة سبعة أشهر.
–
–
٤.تقليل التوتر:
كشفت الدراسات أن استخدام أحد أنواع كبسولات زيت اللاڤندر كان لهُ تأثير في تقليل القلق أو التوتر بفضل الزيوت العطرية التي يحملها هذا النبات كما وأشارت الأبحاث إلى أن رائحة الخُزامى تساعد المرضى الذين يشعرون بالقلق عند انتظار موعد طبيب الأسنان وكذلك تُساهم في الحد من الألم لدى الأطفال بعد استئصال اللوزتين.
–
–
٥.المُساعدة على النوم:
اُستخدمت الخُزامى منذ العصور القديمة لمساعدة الناس الذين يعانون من الأرق أو أي مشاكل واضطرابات أُخرى أثنت النوم وذلك من خلال وضع الزهور داخل الوسائد للمُساعدة على النوم.