لم يكن يعتقد أن منطقة البلعوم الأنفي هذه – خلف الأنف – تستضيف أي شيء سوى الغدد المجهرية المنتشرة واللعابية. لكن المجموعة المكتشفة حديثًا يبلغ طولها حوالي 1.5 بوصة (3.9 سم) في المتوسط. نظرًا لموقعها فوق قطعة من الغضروف تسمى الطور البوقي ، فقد أطلق عليها مكتشفو هذه الغدد الجديدة اسم الغدد اللعابية الأنبوبية.
قد يكون هذا الاكتشاف مهمًا لعلاج السرطان. حيث إن الأطباء الذين يستخدمون الإشعاع على الرأس والرقبة لعلاج السرطان يحاولون تجنب تعريض الغدد اللعابية للإشعاع ، لأن تلف هذه الغدد يمكن أن يؤثر على نوعية الحياة.
إعداد: محمد روحي
المصدر: هنا