أوضحت عدة صور من انحاء العالم تحسناً بيئياً واضحاً، من تنزه الطاووس في مومباي وصفاء المياه في البندقية وظهور النحل و الزهور البرية في المملكة المتحدة. الا ان مقال كتبه البروفيسور ايدورارد باربيير (Edward Barbier) من جامعة كولورادو يوضح ان التعدين غير القانوني و نقص التمويل يدمران البيئة الطبيعية حول العالم. و إن تركيز الحكومات على الوباء العالمي و اهمال حماية المناطق الاستوائية قد ساهم باستغلال الناس لهذه المناطق بطرق غير مشروعة.
بالإضافة إلى ذلك فأن المواطنين الذين انتقلوا إلى المدن في الدول النامية عادوا الى مناطقهم النائية خلال الوباء، فيستخدم الناس الطبيعة كملجأ و مصدر للموارد الغذائية مما يعني ان البيئة تحت استخدام مكثف.
ان التغيير الحاصل في العالم يوقع الضرر الاكبر على افقر المجتمعات وعلى البشر الاضعف والاكبر سناً لذا فبالنسبة للدول الفقيرة والتي تواجه تحديات مناخية صعبة فأن الوباء يزيد من مصاعب الحياة ويحدد سبل العيش.
ترجمة: فاطمة صباح
مراجعة: Abilta E Zues
تعديل الصورة: فرات جمال
تعديل الصورة: فرات جمال
المصدر: هنا