7 أيلول/سبتمبر
“اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء “
يعد تلوث الهواء من أخطر أنواع التلوث على كوكبنا، ذلك بسبب صغر حجم الدقائق والجزيئات الملوثة وسرعة الإنتشار الكبيرة لها وإنتقالها بسهولة إلى داخل جسم الإنسان والكائنات الحية والنظام الايكولوجي.
وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة فأن تلوث الهواء يمثل مشكلة عالمية ذات آثار بعيدة المدى بسبب سرعة انتقاله لمسافات بعيدة، خصوصا بدون تدخل حازم للتصدي له. ويُقدر بأن أعداد الوفيات المبكرة الناتجة عن تلوث الهواء المحيط ستشهد زيادة تتجاوز 50 في المائة بحلول عام 2050.
وتترتب على تلوث الهواء تكاليف مرتفعة على المجتمع بسبب آثاره الضارة على الاقتصاد وعلى إنتاجية العمل وتكاليف الرعاية الصحية والسياحة والبيئة.
وأن الحد من تلوث الهواء هو أحد أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة بعنوان ” المستقبل الذي نصبو إليه ” لخطة عمل 2030 .
في دراسة حديثة، تم نشر بينات تشير الى إن تلوث الهواء يقلل من متوسط العمر المتوقع لكل رجل وامرأة وطفل على الأرض بما يقرب من عامين، وقال الخبراء أنها أظهرت إن سوء نوعية الهواء “أكبر خطر على صحة الإنسان”.
صرحت منظمة مؤشر جودة حياة الهواء ((Air Quality Life Index(AQLI) بينما يتسابق العالم للعثور على لقاح للسيطرة على جائحة COVID-19، فإن تلوث الهواء سيستمر في جعل حياة الملايين من الناس أقصر وأكثر مرضًا في جميع أنحاء العالم. ويوضح المؤشر مدى تأثير تلوث الهواء الجسيمي – من حرق الوقود الأحفوري – على صحة الإنسان.
إضافة لكل ما يسببه تلوث الهواء من أضرار بالغة على صحة الإنسان والكائنات الحية فهو أيضاً يعد أهم أسباب حدوث ظاهرة الإحتباس الحراري وأرتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض والتغيرات التي تطرأ على النظم الايكولوجية والتغيرات المُناخية نتيجة لذلك.
هذه دعوة لنحافظ على كوكبنا ونساهم في الحد من خطر تلوث الهواء الذي يؤذينا..
إعداد:
_ هند عباس
_ تبارك عبدالعظيم
_فرات جمال