هل وباء كورونا يعطينا تدريبات للتعامل مع نهاية العالم أم هو نداء يقظة؟

ماذا لو كان فايروس كورونا COVID-19 هو بداية فجرِ عصرٍ جديدٍ للبشرية؟ حيث خلّفت تكنولوجيا المعلومات، وأجهزة الكمبيوتر، والعلوم، والرياضيات، والثقافة، والعولمة، ووسائل الإعلام، وقنوات الإرسال على نطاق العالم تهديداً يبدو مساوياً.

لم يحدث شيء كهذا من قبل، مزيج من الخطر النشط ولكنه ليس هائلًا مع شعور متزايد من اليقظة، مسبوق بأحداث تحفزها العولمة والتكنولوجيا مناهضة للجيوسياسية الحالية. خرجت العديد من البلدان حافية القدمين في ظل هذا الفايروس، وكشفت عن نقاط ضعفها. واستجابت بلدان أخرى بفعالية وسرعة وتنسيق.
كما هو الحال مع جميع الأمراض، ففايروس كورونا هو تحدٍ كبير لأمن وإستقرار العديد من الدول الغنية والقوية وإجهاد للرعاية الصحية والتجارة فيها. تتنافس حتمية البقاء بعيدًا مع الحاجة إلى التقارب الإجتماعي. وهذا التوتر يعطي حافزًا للتطوّر، ويتطلب الإبداع والمرونة.
لم تمرٍ البشرية لفترة طويلة بتهديد لبقائها، ومن المرجّح أن الأمم لن تتعاون مع بعضها للنجاة سويا من هذا الأمر، فهل سيُبيد فايروس كورونا نظامنا أم نتوصل لتعامل معتدل وحكيم للخروج من هذه الأزمة؟
بالحظ والتصرف الحكيم، نستطيع تعلم دروس مهمة من مواجهة كورونا، أليك ٨ دروس لنتعلمها من التعامل مع هذا التهديد العالمي.


ترجمة: زينب عبد الكريم
تصميم ونشر: تبارك عبد العظيم
المصدر: هنا