تتضاعف درجات الحرارة في القارة القطبية الجنوبية وتحذر دراسات جديدة من المخاطر الناجمة عن الإحتباس الحراري على المدن الساحلية الكبرى.
لم نشهد وجود اي جليد منذ شهر شباط، حيث كانت الحرارة اكثر من 20 درجة. وقد تم تسجيل هذا السجل الحراري الجديد في جزيرة “سيمور” الواقعة في نهاية شبه الجزيرة الغربية للقارة القطبية الجنوبية؛ المواجهة للطريق الجنوبي لإمريكا الجنوبية حيث تأتي في مقدمة السجل الحراري المسجل على مدار العقد الماضي.
إنتهى عقد قياسي في سنة 2019، وتعد ثاني أكثر السنوات حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض.
ويبدو أن 2020 تتبع نفس الإتجاه، وفقاً للاستطلاعات الأوربية التي أُجريت في يناير / كانون الثاني حيث تتجاوز أيضاً جميع السجلات الحرارية وقد سجل مقياس الحرارة على قاعدة اسبيرانزا الأرجنتينية ان درجة الحرارة كانت 18.3 في السابع من شباط.
كل من نيويورك، وبومباي، وشنغهاي مهددات أيضاً بهذا الإرتفاع.
ولمواجهة هذه الأرقام المرتفعة ؛ تجري دراستان جديدتان ليدق ناقوس الخطر وتذكّران بمخاطر زعزعة الغطاء الجليدي الجنوبي.
في القرن العشرين، ومع ارتفاع 15 سم عن مستويات سطح البحر، سيواجه اكثر من مليار شخص فيضانات أو أحداث مناخية شديدة بحلول سنة 2050.
حيث أن هذه الكوارث المناخية ستؤثر على المدن الساحلية مثل نيويورك، وبومباي، وهامبورغ، وحتى شنغهاي، بحسب ما أشار إليه العالم اندرس ليفرمان (Anders Levermann).
المصدر: هنا