اظهرت الدراسات ان 6% من مرضى SARS و 25% من مرضى MERS عانوا من اصابة كلوية حادة. على الرغم من ان التهاب الكلية لا يعد شائعاً في اصابات فيروس كورونا المستجد الا انه قد يؤدي الى الوفاة فقد سجلت حالات وفاة 91.7% من مرضى SARS المصابين بألتهاب كلوي حاد.
كما الحال في الكبد, فأن الكليتين تعمل كفلتر (مرشح) للدم.تحتوي كل كلية حوالي 800000 وحدة ترشيح مجهرية تسمى النفرونات nephrons.
كل نفرون يتكون من مكونين رئيسيين: فلتر لتنقية الدم, وانابيب دقيقة تتحكم بأعادة المواد المفيدة الى الجسم واخراج النفايات بشكل بول عن طريق المثانة. يقول Kar Neng Lai- بروفيسور في جامعة هونغ كونغ وخبير استشاري امراض الكلى في مستشفى هونغ كونغ – انه ليس من الشائع اكتشاف الفيروس في انابيب الكلية في حالة وجوده في مجرى الدم وذلك لان الكليتين تقومان بترشيح الدم بشكل مستمر, ولكن يمكن لخلايا الانابيب – في بعض الاحيان- ان تحتجز الفيروس مما يسبب اصابة مؤقتة غير قاتلة.
يمكن ان تصبح هذه الاصابة قاتلة في حال اخترق الفيروس الخلايا وبدأ التكاثر – رغم ان هذا ليس شائعاً- . ان تطور حالة الاصابة للاسوأ تعتمد على مدة صحة الجسم والجهاز المناعي, لذا فأنها تختلف من شخص لاخر.
إعداد وتصميم : Abilta E Zeus