تقول منظمة الصحة العالمية : إنه لا حاجة حتى الآن للإعلان عن حالة طوارئ دولية بسبب أنتشار فيروس كورونا.
يقول كيفن فراير وسط قيود السفر إلغاء التجمعات العامة، يسافر الآن ملايين من الصينيين، مثل هذين الزوجين في محطة سكة الحديد في بكين، للأحتفال بالسنة القمرية الجديدة. (أسفل الصورة)
بسبب فيروس كورونا الجديد الذي أنتشر في جميع أنحاء الصين وقفز إلى عشرات الدول الأخرى، فإن العالم في حالة تأهب قصوى. لكن منظمة الصحة العالمية (WHO)، فاجأت اليوم العديد من خبراء الصحة العالميين، حين قررت أن الأمر لا يستحق أعلى صفارات الإنذار التي يمكنها أن تصدرها، وهو إعلان أطلق عليه اسم “حالة طوارئ الصحة العامة ذات الأهتمام الدولي” (PHEIC). حيث قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي عقد في جنيف هذا المساء: “لم تصبح بعد حالة طوارئ صحية عالمية، ولكن بأمكانها أن تصبح واحدة”.
من جانبه قال ديديه حسن رئيس لجنة الطوارئ : “إن الآراء ظلت منقسمة، وإن الذين عارضوا إعلان PHEIC أكدوا أن عدداً قليلاً جداً من الحالات ظهرت خارج الصين – تسعة من أصل 584 إصابة مؤكدة – ورفضوا الإعلان بسبب الجهود التي تبذلها السلطات الصينية حاليًا من أجل أحتواء المرض”.
وقال ديدييه حسين : إن إعلان الصين عن القيود المفروضة على السفر يوم أمس قد أثار مفاجأة لجنة الطوارئ. مضيفًا أن هذه القيود قد فرضتها مدينة ووهان. وقال مضيفا : “لم يكن مرتبطًا بشكل مباشر بعلم الأوبئة في المدينة” مشيرا إلى أن ما فعلته الصين لا يرتبط بشكل مباشر كأجراء لأحتواء المرض بشكل مباشر.
وكان مايكل ريان، رئيس برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، قد شكر الصين لتزويدها بمعلومات وبائية مفصلة عن الحالات التي لم تنشرها بعد. وقال : “لسنا في وضع يتيح لنا أن نقول إن الوباء قد بلغ ذروته”.
وقال تيدروس : إن منظمة الصحة العالمية تعمل الآن لمساعدة الباحثين على تطوير تشخيصات جديدة ووضع الأساس لأختبار العلاجات واللقاحات الجديدة. مضيفاً أن الوضع بات خطيرا. وصرح أيضا “نحن ملتزمون تمامًا بإنهاء أنتشار هذا المرض في أسرع وقت ممكن، ولن أتردد في عقد أجتماع للجنة في غضون لحظات.”
ترجمة: Ahmed Hatem Yaseen
تدقيق : Mohamed Abd
تصميم ونشر : Furat Jamal
المصدر : هنا