يمكن للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية إختيار تناول دواء يومي يسمى الوقاية قبل التعرض (PrEP). هذا يمكن أن يمنعهم من الإصابة بالفيروس، ولا يختلف تماماً عن الطريقة التي تؤخذ بها حبوب منع الحمل اليومية لمنع الحمل.
ولكن مثلما تواجه بعض النساء صعوبة في تذكر تناول حبوب منع الحمل كل يوم، فهناك فرصة قد ينسى الشخص تناولها بشكل مستمر، مما يجعله أقل فعالية بكثير.
تعتقد شركة المستحضرات الصيدلانية البيولوجية العالمية ميرك (Merck)، أنها وجدت حلاً لهذه المشكلة، وهو عملية زرع توفر سنوات من تناول دواء فعال لمنع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تدريجياً، مما ينهي الحاجة إلى تناول الحبوب يومياً.
لا تختلف عملية زرع فيروس نقص المناعة المكتسبة من ميرك عن عملية زرع مانع الحمل التي يفضلها الكثير من الأشخاص، وهي تشبه عود الثقاب وتغرز مباشرة أسفل الجلد في الجزء العلوي من ذراع المرأة.
أعلنت الشركة، يوم الثلاثاء، عن نتائج تجربة المرحلة الأولى من عملية الزرع، قائلة إنها كانت “جيدة التحمل” وفعالة في تقديم دواء يمنع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري.
في حين تضمنت التجربة 12 رجلاً فقط وأستمرت لمدة 12 أسبوعاً فقط، وصرحت ميرك في بيان صحفي بأن النتائج مشجعة.
كان مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أنثوني فوسي (Anthony S. Fauci)، والذي لم يشارك في التجربة، متفائل بحذر.
وقال لصحيفة نيويورك تايمز (New York Times) :”إذا، وأنا أشدد على الظرف “إذا”، إذا نجحت تجربة أكبر بتوفير مستوى من الدواء الوقائي لمدة عام، فإن هذا سيغير الأمور “.
المصدر: هنا
ترجمة: Batool AlAsady
تدقيق: Jazmine A. Al-Kazzaz
تصميم: Furat Jamal
نشر: Abilta E Zeus