هي مادة، إذا تم استخدامها بشكل صحيح، تعمل على تحسين الأداء الإدراكي وبشكل آمن.
من هذه المواد :
• مادة الكافيين
• الثيانين (L-theanine)
• زيت الكانابيديول (CBD oil)
• مستخلص الشاي الأخضر
• الكاكاو
• الزنك
• الميلاتونين
• أوميغا 3
ما هو الفرق بين الغذاء، والدواء، والمكملات الغذائية، والمنشطات الذهنية ؟
تحتوي السلطة التي تتناولها على الغداء على جزيئات يأخذها جسمك ويستخدمها لتنظيم مختلف النظم الفرعية (المناعة، والنواقل العصبية، والهرمونات، إلخ).
إذا أزلت، ولثانية، الملصقات التي نضعها على هذه المواد (العقاقير الطبية، والأطعمة، والمكملات الغذائية، ومنشطات الذهن)، يمكنك أن ترى أنها جميعها متشابهة في النهاية، وجميعها تتكون من جزيئات. يستجيب جسمك للجزيئات التي يتعرض لها من خلال العمليات الخلوية المختلفة.
جيناتك مسؤولة عن كيفية امتصاص أي مركب خارجي (قادم من خارج الجسم) وتوزيعه في جميع أنحاء الجسم. تلعب الاستعدادات الوراثية الفردية دوراً كبيراً في كيفية الاستجابة للطعام أو الأدوية أو المكملات الغذائية أو المنشطات الذهنية.
ولكن يمكن أن تكون الملصقات مفيدة، لذلك دعونا نضع ملصقاً على منشط كي نميزها عن الطعام والأدوية (منشط الذهن هو من المكملات الغذائية).
تعريف منشط الذهن :
1. منشط الذهن لا يستهلك في المقام الأول للحفاظ على الصحة أو لأغراض الاستمتاع (كما الأدوية والمواد الغذائية).
2. يستخدم منشط الذهن في المقام الأول لغرض تعزيز فاعلية الادراك للمستخدم على المدى الطويل.
3. المنشطات الذهنية آمنة على المدى الطويل.
قد تصبح منشطات الذهن أكثر شعبية في المستقبل مما هي عليه حالياً، حيث يصبح علم سلامتها وفعاليتها متاحاً ومناقشاً بشكل عام.
كلما زاد اعتمادنا على الأدلة في هندسة خبرتنا، كلما تمكنا من مساعدة الناس في الحصول على فوائد حقيقية لتجنب الدجل أو المواد الكيميائية الخطرة.
هناك نقص في الأدلة للعديد من المنشطات الذهنية التي يستخدمها الناس وقد يستفيدون منها اليوم.
التجارب العشوائية التي يسيطر عليها الوهم و المزدوجة التعمية، (مزدوجة التعمية : مصطلح يدل على اختبار أو تجربة، خاصةً للدواء، يتم فيه حجب أي معلومات قد تؤثر على سلوك المختبر أو الموضوع المعني إلى ما بعد الاختبار )، والتي تقيس التأثير على الوظائف الإدراكية ليست متاحة للكثير من المنشطات الذهنية التي يستخدمها الناس اليوم.
من أجل تحسين المزاج والإدراك البشري على المدى الطويل، من المهم الحصول على رؤية دقيقة للأدلة الموجودة فعلياً.
المصدر: هنا
ترجمة: Sama S. Oo
تدقيق: Jazmine A. Al-Kazzaz
تصميم: Furat Jamal
نشر: Abilta E Zeus