قام باحثون أمريكيون بتحديد المزيد من الجينات التي قد تكون مسؤولة عن مرض الزهايمر. حيث قاموا بعمل دراسة على ما يقرب من 6000 شخص مصابين بالزهايمر و 5000 شخص بأدمغة سليمة، وحددوا إختلافات نادرة في الجينات التي قد تلعب دورًا في تطور هذا المرض، وتشير الجينات التي تم تحديدها الى ان الاستجابة الإلتهابية والتغيرات في إنتاج بعض البروتينات تساهم في تدهور أدمغة مرضى الزهايمر.
وصرّح القائمون على هذا البحث بأنه سيساعد في فهم طبيعة هذا المرض وبالتالي اكتشاف علاجات جديدة، وقد أُجري هذا البحث من قبل علماء من كلية الطب بجامعة بوستن (Boston University School Of Medicine)
وبمشاركة علماء آخرين من جميع انحاء البلاد من المشاركين بمشروع “(Alzheimer’s disease sequencing project (ADSP” الذي طُوّر بواسطة المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.
وفي تصريح لمدير قسم العلوم العصبية بالمعهد الوطني للصحة الدكتور “إلايزر ماسليا” ” “Eliezer Masliah”: “إن هذه الدراسة الجينية الموسعة والعميقة ستلعب دوراً مهماً في تحديد الإختلافات المساهمة بخطر الإصابة بالزهايمر او الوقاية منه”
و أضاف في تصريح لجامعة بوستن “ان تحديد الإختلافات النادرة يمكن أن يعزز قدرتنا على ايجاد علاجات وطرق علاجية جديدة ومتقدمة لهذا المرض”
نُشرت هذه الدراسة في الرابع عشر من آب (أغسطس) الجاري بمجلة “Molecular Psychiatry”