قام العلماء بخطوة كبيرة لخلق الحياة في المختبر دون استخدام الحيوانات المنوية أو البيوض. حيث قاموا بدمج نوعين مختلفين من الخلايا الجذعية في طبق – ونمت بشكل مبكر الى جنين.
ان خلق الاجنة من الخلايا الجذعية يمكن ان يفيد الابحاث الطبية حيث يمكن تجهيزها بأجنة متماثلة غير محدودة. هذا التطور يمكن ان يُلقي الضوء على اهم اسباب العقم وهو فشل زراعة الاجنة في الرحم. كما سيكون مفيدًا لاختبار تأثيرات العلاجات الطبية الجديدة.
وقد يؤدي إلى استنساخ الإنسان – وهو أمرٌ محظورٌ تماماً –
يقول الباحثون أن هذه التقنية – التي أُجريت على الفئران – يمكن أن تؤدي إلى خلق فأرة دون استخدام الحيوانات المنوية أو البيض في غضون ثلاث سنوات.
لكن الخبراء يحذرون من أنه إذا كان من الممكن تكرار هذه التقنية لدى الناس، فقد يؤدي ذلك إلى إنشاء جيش من النُسخ البشرية.
وأشار الخبراء من أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى عقدين من الزمن قبل أن يتم إتقان هذه التقنية لتخليق أجنة بشرية من الخلايا الجذعية.
يقول الدكتور دوسكو إيليك (Dusko Ilic)، القارئ في علوم الخلايا الجذعية: “هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من إلقاء الضوء على الآليات الجزيئية لعملية الزرع، وقد تساعدنا هذه النتائج على فهم المزيد عن بعض جوانب العقم وتحسين النتائج المساعدة في الإنجاب.