بينما يتم تعليم الروبوتات كل أنواع المهارات المجنونة لمساعدة البشر، صمم طلاب الدراسات العليا في جامعة أنتويرب (Antwerp University) في بلجيكا ذراع روبوتية يمكن أن تؤدي لغة الإشارة. حيث أراد الطلاب تلبية احتياجات الصم وضعاف السمع الذين قد لا يكون لديهم مترجمون في جميع الأوقات.
تم إنشاء الذراع الروبوتية واليد باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، مع 25 جزءًا مطبوعًا بتقنية ثلاثية الأبعاد. باستخدام قفاز خاص، يتم تدريس الذراع لافتات لحروف لغة الإشارة والأرقام. تعمل اليد حاليًا بشكلٍ مستقل، لذلك يمكن أن تؤدي الإيماءات بيدٍ واحدةٍ فقط، ولكن يعمل الفريق لإنشاء تطوير ذراع آخر بحيث يمكن أن تعملا معًا للإيماءات بيدين إثنين.
والهدف من وجود مترجم روبوت لن يكون ليحل محل البشر، ولكن للمساعدة في الأماكن التي قد يحتاج الناس خدمات لغة الإشارة. وهذا الجسم المادي بدلًا من الشاشة أو التطبيق يجعل التفاعل أسهل في العالم الواقعي. الذراع الروبوتية يمكن أيضًا أن تُستخدم كجهاز تدريس لإظهار العلامات مرارًا وتكرارًا للطلاب.