أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي، وكما هو الحال مع الأمراض الأخرى، كانت التكنولوجيا مسؤولةً عن التقدم في الكشف المبكر والعلاج. في حين أن النساء، بغض النظر عن الوضع الجغرافي أو الاجتماعي والاقتصادي، معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي، فإن الرجال أيضًا لديهم خطر الإصابة مدى الحياة لكل 1 في الـ 1000. تحدث 50 في المئة من حالات سرطان الثدي و58 في المئة من الوفيات تقريبًا في البلدان الأقل نموًا.
في دراسةٍ مشابهةٍ، كان الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) يستخدمون الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بما إذا كانت خزعة من أورام الثدي ستكون سرطانيةً أم لا. الأورام عالية الخطورة هي خلايا غير طبيعية وجدت في خزعة الثدي وتَظهر بشكلٍ مثيرٍ للشك، ولكنها في كثيرٍ من الأحيان تتكيس لِئَلاَّ تصبح خطيرة. تاريخيًا، كأن يتم تحديد هذا فقط بعد العملية.
استخدام الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة يمكن أن يساعد في التمييز بين الأورام التي يمكن أن تحمل سرطان الثدي وتحتاج إلى إزالتها، وكذلك الأورام الحميدة من نوعها، لإنقاذ الناس من الجراحة غير الضرورية. وقد تم إنشاء نظام تعلم الآلة لمعرفة المعلومات عن الأورام، وكذلك الديموغرافيا والسوابق العائلية والخزعات، ونوع الورم والتقارير المَرَضِية، والبحث عن الأنماط التي يمكن من خلالها التنبؤ بشكلٍ أفضلٍ لاحتمالات تطور الورم إلى سرطان الثدي.
وكان أول اختبارٍ لهذه الدراسة على 335 ورمًا. وتوقع النظام بدقةٍ 37 من 38 من الأورام التي تطورت إلى السرطان. وهذا يظهر تقدمًا واعدًا في مكافحة السرطان وزيادة جودة الحياة بالنسبة لأولئك الذين يخضعون للعلاج.