تشرح الويب ام دي (WebMD) أكبر 6 اخطاء جنسية ترتكبها النساء ولماذا يرتكبنها.
سيداتي، كُنَّ صريحات: عندما تكون حياتكن الجنسية رتيبة قليلاً يكون هذا ناتجاً عن قائمة من التصرفات و الطرق التي قمتن بممارستها و لم تنل احداها اعجاب شريككن جنسياً.
لدى الشباب سمعة سيئة عندما نأتي لموضوع فهم جسد المرأة وما يثيرها، مما يجعلهم اهدافاً سهلة عندما نودُ إلقاء اللوم على من يكون السبب في تضاؤل المتعة الجنسية. وبالطبع، فإنَّ كلاً من الرجال والنساء يرتكبون ما يرتكبون من اخطاء حجرة النوم بشكلٍ متساوٍ. وكما يقولون، رقصة التانجو تحتاج الى شخصين. وكما تبين، يقول ابرز خبراء الجنس والعلاقة أن النساء يقعن في الكثير من الاخطاء الجنسية الخاصة بهن.
و ها هنا ما يريدون قوله في هذه المقالة بشأن الأخطاء الستة الأكثر شيوعاً عند النساء في غرف النوم، وما الذي يستطعن فعله للحصول على الاشباع الجنسي الذي يستحقنه فعلاً.
الخطأ الجنسي رقم1: عدم المبادرة مع شريكك
يقلق الكثير منّا بشأن السلوك المهذب. لا نرغب بأن نبدوا انتهازيين أو نندفع بقوة، مخافة ان نوصف بالعدائية. وبحسب مايقول لس باروت (Les Parrot) استاذ علم النفس في جامعة سياتل باسيفك (Seattle Pacific University) ومؤلف كتاب جديد عنوانه الجنس الجيد المجنون (Crazy Good Sex)، فإنَّ الفشل في المبادرة في الجنس هو أكبر خطأ ترتكبه النساء.
ويقول “يشعر معظم الشباب بأنهم هم المبادرون دائماً وهذا يُحدِث اختلال توازن في ميزان العاطفة في العلاقة بين الشريكين”. وبشكلٍ عام، يرغب معظم الرجال بأن يُلاحَقوا من قبل شريكاتهم تماماً بقدر ما تفعل النساء.
ويقول دكتور روث ويستايمر (Ruth Westheimer) الحاصل على درجة الدكتوراه في مجال العلاج النفسي الجنسي، والاستاذ الجامعي في جامعة نيويورك (New York University)، والمُحاضِر في جامعتَي ييل (Yale) وبرنستون (Princeton): “إن الإبقاء على الأفكار التي عفى عليها الزمان بشأن الادوار الجنسية يكبح المتعة في علاقاتنا الجنسية. ويضيف: ” لقد اعتادوا على الإعتقاد بأن النساء هن أقل رغبة في النشاط الجنسي ولا اريد قول ذلك بعد الآن. فانا أعتقد بأن هناك نساء يرغبن بالجنس كالرجال”.
لذا اظهري رغبتكِ عن طريق اخذ الخطوة الأولى من وقت لآخر، و عندها سيقدر شريكك هذا الفعل على الارجح، و بالتالي ستجدين مرحلة جديدة من المتعة الجنسية بتحمل المسؤولية التي تقع على عاتق خبرتكِ الجنسية، و هذا ما يشعر به الدكتور ويستايمر بشدّة و هو أنه يجب على النساء فعل هذا الشئ.
الخطأ الجنسي رقم2: القلق بشأن ما يبدو عليه شكلك
ان التفكير بشأن ما قد يبدو عليه شكلكِ في اثناء ممارسة الجنس يوقف الاستمتاع و يدمر فرصكِ في تحقيق الذروة الجنسية.
وينصح ويستايمر النساء قائلاً: “لا تفكري بشأن دهون بطنِك أو المكياج الذي على وجهِك. ركزي على متعة الممارسة. يجب عليكِ أن تعطي لنفسكِ الرخصة للوصول الى الذروة الجنسية.”
ويقول باروت : “يريد الرجال من زوجاتهم أن يطلقن العنان لأنفسهن عند المعاشرة الجنسية، وهذا لا يحصل إن كانت تشعر بالقلق حول شؤون جسدها.”
وتقول هيلين فيشر (Helen Fisher) الحاصلة على الدكتوراه في مجال علم الانسان الثقافي في جامعة روتجرز (Rutgers University) ومؤلفة كتاب “لماذا هو، لماذا هي”(Why him, Why her): ” أن الرجال لا يلاحظون نصف الاشياء التي تقلق بشأنها النساء على أية حال.”
واضافت: “من المدهش أن الرجال لا يلاحظون العيوب إن كنتِ متحمسة، ومفعمة بالحيوية، ومهتمة بهم، ومرنة التفكير.”
وبحسب فيشر، هناك تفسير تطوري للعمى الانتقائي الذي يظهره الرجال حيال العيوب الجسدية. وتقول: “بالنسبة للأسباب الدارونية (Darwinian reasons)، أن الرجال (بشكل لا واعٍ بالطبع) يبحثون عن النساء اللاتي يستطعن حمل اطفال اصحّاء.
و منذ ملايين السنين الماضية، انجذب الرجال نحو النساء اللواتي يتمتعن بالخصوبة، وكان لديهم الكثير من الاطفال الذين عاشوا طبيعياً (هؤلاء الذين لم يموتوا) و بالرغم من انه ربما ليس بالضرورة ان يكون الامر هكذا اليوم، لكن الآلية الاساسية للبقاء على قيد الحياة تستمر.”
و تضيف فيشر ناصحة: “ينجذب الرجال أكثر بكثير للنساء اللاتي يُظهرنَ علامات الصحة والشباب والخصوبة. بدلاً من اللاتي يقلقنَ بشأن شكل وسطهن أو وركهن،لذا إقلقي بشأن معدل الطاقة و الحماس لديكِ ومقدار إهتمامكِ به.”
الخطأ الجنسي رقم 3: الإفتراض أن الجنس أمر عرضي للرجال
يعتقد ويستايمر بأن علينا أن نتخلى عن المفاهيم التي أكل عليها الدهر وشرِب، كمفهوم أن النساء لا جنسيات أو ان الجنس للرجال فقط. و يقول: “للعديد من الرجال، الجنس أمر مهم جداً. لا تقللي من شأنه.”
و يقول باروت: ” البحث يدعم فكرة أنَّ كِلا الجنسَيْنِ رجالاً و نساءً يجدون حميمية جنسية في سياق ممارستهم للعلاقة لتكون مُرْضِيَةً اكثر.”
ويضيف: “وضَّحَت العديد من الدراسات بأن الاشخاص الذين لديهم أفضل جودةٍ جنسيةٍ ومقدار متكرر من الممارسة الجنسية هم المتزوجون. وهذا يوضح الكثير عن ضعف فكرة “الجنس العرضي”.”
وفي دراسة قامت بها فيشر وزملاؤها من طلبة الجامعة الذين اشتركوا في لقاء جنسي لِليلةٍ واحدة، اظهرت الارقام بأن الرجال جديون بشأن الجنس والعلاقات الحميمية تماماً كالنساء. وفي الحقيقة، إن اكثر من 50% من النساء و52% من الرجال اللذين اشتركوا في لقاء جنسي لليلةٍ واحدة بحسب ما أخبرت فيشر، فإنَّ مافعلوه كان واعداً ليخلق علاقة تدوم أكثر. ثلثهم فعلوا ذلك فعلياً. ما الدرس من ذلك؟
وتقول فيشر: ” لا تعتبر ابداً أن الرجل ليس رومانسياً، خطئان كبيران في هذه الثقافة أن تعتقد بأن النساء لسن جنسيات والرجال ليسوا رومانسيين كالنساء.”
الخطأ الجنسي رقم 4: الاعتقاد بأنه مستعد للجنس دائماً
بالطبع، معظم الاولاد المراهقين مستعدون ويبادرون بمجرد أن تطلبي منهم في أي وقت، ولكن هذا لا ينطبق على الرجال. تستطيع ضغوطات الحياة اليومية، والعائلة، والعمل، والفواتير أن تدمر الشهوة الجنسية للرجال. ويأتي هذا الخبر كمفاجأة كبيرة للعديد من النساء، لأنه وبالعادة نأخذ نقص الرغبة في الجنس بصورة شخصية.
وتقول فيشر بشأن ردة الفعل للعديد من النساء عندما يقول شريكهن بأنه ليس في مزاج جيد لممارسة الجنس، فإن المسألة تكون كالصدمة للمرأة، اذ تعرف أنها لا ترغب في الجنس دائماً ولكن لا تزال تحب الرجل. ولكن حينما تكتشف بأنه لا يريد معاشرتها جنسياً، تعتقد بأن الرجل ” لا يحبها.” و هذا ليس صحيحاً. إنه فقط لا يريد معاشرتُكِ جنسياً.
الخطأ الجنسي رقم 5: عدم إعطائه التوجيه
ويقول باروت: ” إن الحديث بشأن الجنس بشكل مباشر، لا يعجبنا، وما لا يعجبنا يجعلنا نشعر بعدم الارتياح، حتى مع الشريك الذي عشنا معه طويلاً ونشعر بالقرب منه من ناحية اخرى. ولكنها الطريقة الوحيدة لتحقيق علاقة جنسية حميمية.”
ويقول ويستايمر: ” يجب على المرأة أن تأخذ على عاتقها مسؤولية اللقاء الجنسي. لا يستطيع أي رجل أن يحقق بلوغ المرأة ذروة النشوة الجنسية إن لم تأخذ على عاتقها مسؤولية تجربتها الجنسية. حتى أفضل العشاق لا يستطيع أن يعلم ما تحتاجه بدون أن تخبره هي بنفسها.”
وبحسب فيشر، فإن الخبر السعيد هو أنَّ الرجل يرغب وبقدر كبير بأن يشبع المرأة جنسياً. وتقول: “إن كنتِ تستطيعين أن تخبريهم بطريقة لا تجرح ذاتهم، سيقدرون ذلك كثيراً.” وتنصح النساء بدس ما لا يرغبن بفعله بين خمسة اشياء يفعلنها، لأن الرجل سيستمع لها. و تضيف: ” لن تكتشفي ذلك حتى يحين اللقاء الجنسي التالي معه. ولكن الرجال يستمعون، وخصوصاً إن كنتِ صريحة جداً.”
الخطأ الجنسي رقم 6: الشعور بالضجر عندما يقترح شيئاً جديداً
بعدما يقضي الازواج وقتاً طويلاً معاً، من الطبيعي أن يرغب الشخص بأن يعطي بعض الاثارة للأمور بقليلٍ من التنوع. بمجرد أن يطلب الرجل تجربة شيء جديد هذا لا يعني انه غير سعيد معكِ او مع حياتك الجنسية. بأختصار: لا تأخذيها على نحوٍ شخصي.
ويقول باروت: “ومع هذا لايزال من المهم أن يتناغم الشيء الجديد المراد تجربته ويصب في منطقة راحتك.”
ويضيف: ” لا احد عليه أن يشعر بأنه مُجبَر على القيام بشيء لا يرغب بفعله في المجالين الشخصي والحميمي الجنسي، فاذا طلب منكِ زوجك تجربة شئ يكون خارج نطاق مبادئكِ الاخلاقية، وضّحي له انه يتجاوز الحدود بالنسبة لكِ واشرحي له لماذا. وبالطبع، قومي بفعل هذا الشيء بطريقة محببة بقدر ما تستطيعين. وإن كان شيئاً ليس بالتحديد لا اخلاقياً بالنسبة لكِ و لكنك لا زلت لا ترغبين بممارسته، فاشرحي له مجدداً سبب رفضكِ. واذا كان ببساطة طلباً مذهلاً ولكنكِ مرتبكة حياله مبدئياً، فحاولي أن لا تبالغي في ردة الفعل بل اجعليه يعلم أنكِ تحتاجين بعض الوقت للتفكير بشأنه.”