هل هناك أمل لاستعادة البصر للأشخاص الذين خسروا بصرهم أو يخسروه حاليا؟… اقرأ المقال وتابع أحدث ما توصل إليه العلم في علاج شبكية العين المتضررة.
شبكية العين المتضررة هي حالة يجب على المصاب أن يتعايش معها طوال حياته أحيانا ، فهي تترك المصابين بها ببصر ضئيل أو عمى ، حتى الذين لم يعانوا من حادث أو إصابة يمكن أن يعانوا من عدم ارتياح ؛ فالخلايا المستقبلة للضوء بالشبكية تموت ليبدأ النظر بالتضاؤل.
علما بأن هناك عملية حساسة لكنها تنطوي على مخاطرة وهي تقام عادة لتقليل هذه المشكلة المرتبطة مع أي ضرر أو عطل في الشبكية .
ولكن الآن وبفضل الأبحاث في المعهد التكنولوجي الايطالي، سيتمكن الباحثون قريبا من إيجاد طريقة أخرى وأكثر أماناً .
إن شبكية العين الصغيرة يوجد لها بديل سوبراني فعال للعضو الحقيقي على الاقل حالياً للفئران ، التي تتكون من ساندويج من الطبقات الرقيقة من البوليمر الموصل للكهرباء ، والمادة المتفاعلة تتكون من الحرير، وبوليمر شبه موصل للكهرباء، بإمكانه أن يمتص الفوتونات عندما يدخل الضوء من بؤبؤ العين، فتكون الفوتونات تيار كهربائي، وتأخذ طريقها إلى أعصاب الشبكية المرتبطة في العصب البصري
وقد وضعت هذه الشبكية في عيون فئران كُثِّرت لتمتلك شبكية ضعيفة ، وقد اختبر الفريق رد فعل البؤبؤ في حالات متعدده في اضاءه منخفضة
ووجدوا عند سقوط الضوء على الشبكية في اضاءات مختلفة الشدة ، رد الفعل يكون إما بتوسع البؤبؤ أو بتقلصه ؛ فالفئران التي تمتلك أكثر بؤبؤ متجاوب في التجربة امتلكت أكثر شبكية حساسة صناعية أو طبيعية ، وفي حالات الإضاءة الضعيفة جدا مثل ضوء القمر الكامل كانت الفئران ذات الشبكية الصناعية لا تتحس أكثر من الفئران المصابة بتضرر الشبكية ، ولكن في الفجر تمكنت الفئران التي تمتلك الشبكية الصناعية أن تنظر كفئران شبكيتها بصحة جيدة ، ووفقا لما ذكر بالمجلة (nature materials) الشبكية كانت فعالة لمدة 10 شهور بعد العملية . وهذه العملية كانت مثل رمي حجر في العتمة حتى الآن ، فلا نعلم كيف كان وضوح الصورة لدى الفئران أو كيف يعمل الجهاز على المستوى البيولوجي كما أن التفاصيل العملية للعملية الترقيعية ليست مفصلة وواضحة.
على الرغم من ذلك فالتجارب البشرية ستبدأ هذه السنة ، وهذه خطوة كبيرة بالاتجاه الصحيح لاستعادة البصر للأشخاص الذين خسروا بصرهم أو يخسروه حاليا.ً