خَمسُ نَصائح للوقايّة مِن مَرَضْ السُكّري

يُمكن أن يُشكّل التغيير في نمط حياتك خطوة كبيرة للوقاية من مرض السُكّري (Diabetes mellitus). لم يَفُت الوقت أبداً على القيام بذلك، إليك هَذهِ النصائح: عندما يَتَعلّق الأمر بالنوع الثاني من السُكّري -النوع الأكثر شيوعاً- فإن الوقايّة ستكون صَفقةً رابحة. من المُهم أن تجعل الوقايّة من المَرَض من ضمن أولوياتك، خصوصاً إن كنت مُعرَّضاً لبعض عوامل الخَطر، كما لو كُنت تُعاني من الوزن الزائد، أو أن المَرَض سارٍ في عائلتك. يُعتبر تجنب المَرَض أمراً من البساطة بِحيث أنهُ يعتمد على الإكثار من تناول الأطعمة الصحيّة، الإكثار من النشاط البدني، وفقدان بعض الباوندات من وزن الجسم. لم يَفُت الأوان بعد على البدء، إن إجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط حياتك يمكن أن يساعدك على تجنب المضاعفات الخطيرة للسُكّري، مثل أضرار القلب والكليتين والأعصاب، إِتبع آخر النصائح من جَمعيّة السُكّري الأميركيّة (American Diabetes Association) للوقاية من المرض. 1. مُمارسة النشاطات البدنيّة هناك العديد من الفوائد للتمارين البدنية المنتظمة، فهي تساعد على: • إنقاص الوزن. • تقليل مستوى السُكّر في الدّم. • زيادة إستجابة الجسم للأنسولين، والذي يُحافظ على المستوى الطبيعي للسُكّر في الدّمْ. 2. تناول المزيد من الألياف. حيثُ تُساعد على: • تقليل خطر السُكّري من خلال زيادة تنظيم مُستوى السُكّر في الدّمْ. • تقليل مخاطر أمراض القلب. • تعزيز فُقدان الوزن، حيث تبعث الألياف على الشعور بالشَبَع. الأطعمة الغَنيّة بالألياف تَتَضمن الفَواكه، الخضروات، الفاصولياء، الحبوب الكاملة (Whole grains)، والمُكسرات. 3. الإكثار من الحبوب الكاملة ما يزال السبب غير معلوم، لكن الحبوب الكاملة قد تسهُم في تقليل خطر الإصابة بالسُكّري، وتُساعد على الحفاظ على مستويات سُكّر الدّم. العديد من الحبوب الكاملة تأتي جاهزة للأكل، مثل بعض أنواع الخُبز، المعكرونة، والبقوليات. 4. تَخَلص من الوزن الزائد إذا كُنتّ تعاني من زيادة الوزن، فإن الوقاية من السُكّري تعتمد بشكل كبير على تقليل وزنك. كل باوند تفقدهُ يُمكن أن يسهم في تحسين صحتك إلى الحد الذي قد يُدهشك. في إحدى الدراسات، خسر المشاركون كمية بسيطة من وزنهم – حوالي 7% من وزن الجسم- ومارسوا التمارين البدنيّة بانتظام، فكانت النتيجة أن قلت فرصة إصابتهم بالسُكّري بحوالي 60%. 5. تجنب الأطعمة الدَسمة وأختر كُل ما هو صحّي الأطعمة قليلة الكربوهيدرات، التغذيّة التي تَعتمد على مستوى سُكّر الدّم (Glycemic index diet) وغيرها من الأنظمة الغذائيّة المُبتدعة يمكن أن تُساعدك على فقدان الوزن في البداية، لكن دورها في وقايتك من السُكّري غير معروف، كم أن فعاليتها تَتّسم بكونها ليست طويلة الأمد. وبترك مجموعة غذائية مُعيّنة أو الإقتصار عليها، فإنك قد تخسر عناصر غذائيّة ضروريّة. بدلاً من ذلك، إجعل التنويع في الأطعمة جُزءً من خططك الغذائيّة الصحيّة. متى يتوجب عليك مُراجعة الطبيب؟ إن كان عمرك يتجاوز الـ45 سنة وكان وزنك طبيعيا، إسأل طبيبك فيما إذا كان فحص السُكّري مُناسباً لك. تنصح جمعيّة السُكّري الأميركيّة بِإختبار سُكّر الدّم (Blood glucose screening) في الحالات الآتيّة: • إذا كان عمرك 45 سنة أو أكثر ووزنك فوق الحَدّ الطبيعي. • إذا كان عمرك أقل من 45 سنة ووزنك فوق الحَدّ الطبيعي، مع وجود واحد أو أكثر من عوامل الخطر، مثل عدم مُمارسة الرياضة، أو سريان المَرض في العائلة. شارك خططك الوقائيّة مع طبيبك، ولا شَكَّ أنهُ سوف يدعم مساعيك لإبقاء المرض بعيداً، ورُبما منحك إقتراحات إضافيّة بِناءً على حالتك الصحيّة وعوامل أخرى.

 

 

 

ترجمة : Muhammad Basim

تدقيق لغوي : علاء الموصلي 

التصميم : Hussein Talib

المصدر : هنا