بيّن تقرير جديد اصدرته الوكالة الكيميائية السويدية (SCA)في السويد ان الالعاب الجنسية على وجه الخصوص تحتوي موادا كيميائية اقل خطرا من تلك الموجودة في العاب الاطفال. حيث فُحصت مستويات الضرر والمواد الكيميائية المحظورة الموجودة في القضيب الاصطناعي وحشوة المؤخرة وباجهزة الاهتزاز وبمعظم الالعاب الجنسية البلاستيكية الاخرى فوجد ان واحداً فقط من بين 44 لعبة جنسية تحتوي على مواد كيميائية محظورة .
وبمقارنة هذه الدراسة مع دراسة سابقة أُجريت في عام 2015، أظهرت الدراسة المذكورة ان 155% من العاب الاطفال تحتوي مواداً كيميائية محظورة وإن واحداً من الالعاب الجنسية البذيئة فقط، وهو القضيب البلاستيكي الناعم المصنوع من البوليفينيل كلوريد، يحتوي على مستويات محرّمة من كلوريد البارافين القصيرة السلسلة والتي تعتبر من المواد الخطرة على البيئة ومن المحتمل ان تكون مسرطنة.
ولكن لا داعي للقلق لان الشركة التي تصنّع هذه الالعاب الخاصة قد اوقفت انتاجها حاليا وذلك تبعًا لقوانين الرقابة .
وقد صرح المتحدث الرسمي، بيورن مالمستروم، باسم SCA،وكالة الانباء الفرنسية AFPPان سبب التفاوت بين العاب البالغين والعاب الاطفال هو ان العاب الاطفال عادةً ماتُستورَد بواسطة شركات صغيرة لاتمتلك سوى القليل من القوة لمطالبة الشركات المصنعة بتحقيق كافة المَطالب. ويرجح ان هذه الشركات هي الاكثر قدرة على الانفلات من الانظمة .
ختاماً، من الجدير بالذكر بأن هذه الدراسة اجريت فقط على مجموعة من الالعاب التي تُشترى في السويد والخاضعة لقوانين الاتحاد الأوربي .
ومع ذلك فهناك بشائر بازدهار اسواق الالعاب الجنسية.