قدّم بحث منشور في مجلة (ACS central science( بواسطة Sheref S Mansy في جامعة تورنتو في ايطاليا ، معلومات قيّمة عن الخلايا الصناعية ؛ فقد اجتازت هذه الخلايا اختبار (تورينج) في خداع البكتريا وجعلها تظن أنها خلايا حية.الآن تورينج _ Alan Turing ابدع تجربته المشهورة تجربة ” تورنيج” في عام ١٩٥٠ التي تحاول البرهنة على احتمالية الآلة على خداع الإنسان عبر جعله يظن أنها بشر وليست آلة.قد يكون هذا الأمر أشبه بالمستحيل في الوقت الراهن ، ولكن قام العلماء بالانتهاء من المعادلة البيولوجية ، وهي : ” تخليق خلايا صناعية تقوم بخداع البكتريا وجعلها تظن أن الخلايا الصناعية هي خلايا حية ” لقد قام العلماء بصنع أوعية دهنية نانوية (صغيرة جدا) وزرعوا فيها أنواع محددة من البكتيريا مثل : (Vibrio fischeri وPseudomonas و Aeruginosa و E.coli (عندها وجدوا أن الخلايا الصناعية انتجت جينات معينة استجابة للبكتريا ، بمعنى آخر ، الخلايا الصناعية تتفاعل كيميائيا حيث توهجت وأعطت إشارات كيميائية ، عندها اعتقدت البكتريا أنها تتفاعل مع خلايا حقيقية (حية) وهذا يدل على أنه من الممكن خلق خلايا صناعية تتناغم مع الجسم البشري. قال مانسي Mansy: “لقد شعرنا بالتوفيق في وضع الخلايا الصناعية معا لجب التفاعل مع البكتريا بطريقتين كيميائيتين ، الخلايا الصناعية يمكن استعمالها في اختبار تورينج في نسخته الخلوية ، ولقد توصلنا إلى أن اختبار تورينج يمكن استعماله في تحديد وتوضيح حياة الخلايا الصناعية .أظهرت الأبحاث أن للخلايا الصناعية القدرة على تحسس الجزيئات التي تفرزها البكتريا طبيعيا ، والاستجابة لذلك التحسس في سلوك حيوي ؛ ويتأمل العلماء خلق أنواع مختلفة من الخلايا الصناعية واستعمال الاختبار مع البكتيريا لمعرفة مدى حيوية هذه الخلايا . وتبعا للمعلومات التي قدّمتها جمعية الكيمياء الأمريكية أن هناك بعض المعوقات التي تعرقل هذه العملية ، إذ أن هناك نوع واحد من البكتريا فقط له القابلية على الاندماج والتفاعل بشكل تام أي حدوث تحسس واستجابة مع الخلايا الصناعية . لكنها تبقى نتائج واعدة لا تقتصر على احتمالية استعمال الخلايا الصناعية يوما ما في مجالات متعددة ، حيث أولى الخلايا الصناعية تم تخليقها في ٢٠١٠ ؛ لذا يعد ذلك تقدما كبيرا منذ ذلك الحين .