تمكّن العلماء بالفعل في مكتبِ التحقيقات الفدراليّ من تحديث (7000) ملف جديد متطابق في قاعدة البيانات الخاصة بهم من اصل (15) مليون ملف حمض نووي؛ وذلك بفضلِ طريقةٍ جديدةٍ لتحليل الحمض النووي بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت (Wall Street). هذا وقام مكتب التحقيقات الفدراليّ في وقتٍ سابق بمقارنة (13) موضعاً لعيناتٍ من الحمض النووي تتفاوت بشكل كبير من شخص الى آخر لتتناسب مع ادلة مسرح الجريمة للاشخاص المدرجين في قاعدة البيانات الخاصة بهم. وتم تقليص هذا العدد في الوقت الحالي الى (9) مواضعاً وهي تمثل اكثر المواقع النادرة والمحددة، والتي يمكن ان يختلف بها الجينوم البشري -وهو المجموعة الكاملة من المعلومات الوراثية للانسان- يأمل العلماء ان لا يقوم هذا التقدم بحل القضايا التي لم تحسم بعد وحسب بل وتبرئة المدانين ظلما ايضا.