بإختصار يعمل العلماء الآن على تطوير طرق جديدة لخلق نوع من التواصل بين اجسامنا والالكترونات عن طريق محاكاة الاتصالات بين الاعصاب.
عدداً لا يحصى من الاشخاص وقفوا قائمين للحصول على زيادة وظيفية ونوعية للحياة من خلال هذه التطورات في وسائل التهجين الحيويّ مثل البدائل وزراعة الدماغ.
الإتصال بين الالكترونات والتقنيات يتقدم بسرعةٍ فائقةٍ، وليس من الغريب ان تكون هناك فرص مضاعفة تربط الالكترونات الإحيائية والانسان الحاسوبي بالطب.
اكبر التحديات التي واجهتها تلك التقنيات هي خلق تآزر بين الوسائل الإلكترونية والجسم؛ لذلك هم قادرون على التواصل جزيئياً وبمستوى كبير.
علماء من إيطاليا يطمحون الى حل هذه المشكلة عن طريق تطوير جهاز التهجين الإلكتروني الإحيائي الذي يقوم بتوصيل المعلومات بإقتران بين أساليب الصنع البشرية والنظام الأحيائي، وهذا العمل قد خُصص مسبقا في AIP.
فريق البحث تحرّى اولاً عن التوافق مع الحياة للقوام المتوقعة، والذي يَربط فيزيائيا الوسائل الالكترونية بالجسم، وقد تم اختبار سرعة استجابة القوام والتصاق الخلايا به بإستخدام طرائق المسح الضوئي .
هذه المواد الإحيائية تم توصيلها بعنصر كهربائي يدعى (المذكر) وهو مصطلح مختصر ل (مُقاوم الذاكرة)، هذا وأوضحت سيلفيا كابوني فيزيائية في مجلس البحث الوطني الإيطالي بإن ذلك يعتمد على كمية الفولتية التي أُسْتُخدمت لذلك والتي من الممكن ان تكون مقاومة جداً.
الإلكترونات الإحيائية لا تزال في تطور منذ زمن بعيد، واثباتاتها عظيمة في حياة المرضى المصابين بحالات مختلفة: مبتوري الأيدي او الأرجل بإستطاعتهم ان يشعروا بإستخدام طرف صناعي بإحساس الملمس. المرضى المصابون بالحبل الشوكي بإستطاعتهم استعادة القدرة على المشي بإستخدام زراعة الدماغ، كذلك الضرير (الاعمى) يمكن ان يستعيد القدرة على الرؤيا بإستخدام عين آلية تكون موصولة مباشرة بالعصب البصري.
مع نظام التهجين الاحيائي لا مزيد من النُدب الغير ملتئمة.